A Review Of أسباب الخجل عند الشباب



لا يعتبر الخجل بحد ذاته مرضا نفسيا، فإنه سمة شخصية مشتركة وجزء طبيعي من السلوك البشري، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الخجل الشديد أو المستمر إلى اضطراب الرهاب الاجتماعي، وهو حالة صحية نفسية تتميز بالخوف المفرط والعصبية وتجنّب المواقف الاجتماعيّة.

وسوف نكتفى بالحديث عن المراهقة السوية والمراهقة المنطوية لما لهما من علاقة بموضوع الخجل.

أسباب الخجل عند البنات أسباب الخجل عند الشباب أسباب الخجل عند المراهقين أسباب الخجل واحمرار الوجه تطوير الذات ما هو علاج الخجل؟ ما هي أسباب الخجل؟ مرجعي

في حين أن الخجل لا يدعو دائماً إلى الشعور بالقلق؛ فإنه يمكن أن يمنعك من بناء علاقات مع الآخرين ويتركك وحيداً عندما ترغب في التقارب.

أعد صياغة تفكيرك. يميل الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي من الشعور بسلسلة متدفقة من الأفكار السلبية، عبارات من قبيل "يبدو مظهري غريبًا" أو "لا أحد يتحدث إليّ" أو "سأبدو كالأحمق" كلها قد تستمر في التكرار داخل رأسك، وكما هو واضح فمثل هذه الأفكار السلبية ستزيد من شعورك بالحرج وتزيد من وعيك بذاتك.

موضوع التخلص من الخجل الاجتماعي ليس بهذه الخطورة فإنّ حلّهُ كذلك بسيطٌ للغاية، فهو يحتاج القليل من الثّقة بالنّفس، بالإضافة لتغيير بعض العادات التي أدّت للوصول إلى هذه الحالة، وقد لخّصنا لك الحلول جميعها في هذه الطُّرق السّبعة البسيطة التالية:

أوَّلُ ما عليك فعله هو أن تقوم بتحديد أسباب شعورك بالخجل.

العوامل الوراثيّة: أشارت بعض الدراسات إلى أنه قد يكون هناك مكون جيني للخجل، وقد يكون الأفراد الذين ينحدرون من أسرة يتّسم أفرادها بالخجل أكثر عرضة لتطويره بأنفسهم.

أن يقف الشخص الخجول أمام المرآة ويتخيل نفسه أمام جمهور، ويبدأ التحدث بثقة وطلاقة، وبصوت عالٍ وواضح، إذ يتحسن أداء الشخص الخجول نور الإمارات بالتدريب المستمر والمتكرر لتمرين المرآة؛ ويبدأ بالتخلص من الخجل شيئاً فشيئاً.

مما لا شك فيه أن التركيز على اضغط هنا العبارات التي تكون مناسبة، والتفنن بها يعطي الانطباع للآخرين بالثقة في نفسك.

الدعم النفسي: الاستفادة من الدعم النفسي والمشورة من مختصين يساهم في تطوير استراتيجيات فعّالة للتعامل مع الخجل.

إذا كان خجلك يجعل من الصعب بناء العلاقات الوثيقة التي ترغب في إقامتها؛، ففكر في التواصل مع معالج يمكنه مساعدتك في الحصول على مزيد من التبصر في العوامل الأساسية، وتحديد أهداف قابلة للتحقيق، والعمل من أجل قبول الذات.

يحدث هذا النوع من الخجل في المواقف التي يُتوقع فيها من الفرد أداء نشاط أو عرض أو التحدث أمام الملأ، مثل إلقاء محاضرة أمام جمهور أو العزف على آلة موسيقية أو المشاركة في رياضة.

العوامل المحيطة: يمكن أن تساهم التجارب السلبيّة مع الطرف الآخر، مثل التنمر من قبل الأقران أو الرفض القوي من قبل أحد الوالدين أو النقد اللاذع من قبل أحد المعلمين، في نشوء الخجل ونموّه، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين ينشون في عائلات أو ثقافات تقدّر التحفّظ أو تثبط العزيمة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخجل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *